الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.382 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.485 M زوار اليوم:
14.555 K الزوار:
6.874 M التصفح:
17.568 M
الكثيرون انحرفوا عن تعاليم الإسلام وذلك في القرنين الرابع والخامس الهجريين، وسيطرت الصوفية على عقول الناس، وظهرت البدع والخرافات والأساطير، حتى جاء الإمام الغزالي، وعمل على تنقية التصوف من الأفكار الدخيلة والرجوع به إلى حظيرة الإسلام، فأحيا التصوف على المنهج السني بعد نكبة التصوف لدى مدرسة الحلاج وما أثارته من فتن ضد التصوف عامة، وجعل من التصوف علماً إلى جانب ما فيه من العمل، وجعل منه نظرية ذوقية في المعرفة، وطريقة روحية تؤدي إلى السعادة. وقد تلقى أهل السنة من المسلمين هذا التصوف بالقبول الحسن وأحلوه محلاً رفيعاً إبان القرن الخامس للهجرة، واختفى التصوف الفلسفي وانتشر التصوف السني. يناقش كتاب التصوف بين الغزالى وابن تيميه هذه الفترة من الزمن بكل ما بها من تناقضات وتغييرات.