لم يفرق الدين الإسلامي بين الذكر والأنثى في طلب العلم، ولقد ألقي الإسلام أمانة هذا الدين الحنيف على الرجل والمرأة على السواء وكل منهم مسؤول عن تصحيح عقيدته وأخلاقه ، وله الحق في التعليم ، وطلب العلم . فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) رواه ابن ماجه ، والمرأة داخلة في هذا التعميم كما يقول الفقهاء لقد أسس الإسلام أسمى حضارة عرفها التاريخ بفضل رائده العظيم ، رسول العالمين محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وصحابته الذين يفضلهم شادوا صرحاً عظيماً ، وجداً تليداً ، وحضارة لم يعرف التاريخ لها مثيلاً أثرت على الحضارة العالمية.