تتضمن الرواية حب الإنسان الأكبر لتراب وطنه ، وحبه لبلدته ، وحبه للسعي وراء رغباته ، وذكريات قلبه ، وهنا مقطع من مقاطع
كثيرة مثله تتخللها الرواية: عندما تجلس ذات ليلة تحت شجرة التين ، يعضك الجوع للحب الذي ينتشر فيها. الإطار المسحور له
ثماره بالقرب من الأواني ويسمح لبائعيه جميعًا. القمر يعكس وجه بيلا ، النجمة شامة على خدها ، ومروحة الصفا من محبيها ،
مثل كلب يشاهد حكاية خرافية ، يراقب عروقها ، يأمرها بالنوم وليس بالنوم يأتي أحد. ومن يفرش السجاد الأحمر المخملي تحت
أقدام العشاق وأشجار التين التي تنتشر على التلال مثل المظلات الرقيقة والنجوم التي تنطفئ كالضوء الصامت في آخر هبة من
ليلة الحب تماطل إذا هم يزعجون الجميع في وجودهم ، فهم جميعًا يأخذون على عاتقهم حراسة أهل صباح ، ويعدونهم بالحماية
والأمن ، ويتحملون المسؤولية الكاملة على أكتافهم ، كما لو أنهم حرضوا: يذهبون إلى أعمال الشغف وما عليك ملاحظته هو أنني أعتني بالباقي.