رحلة الدم لم تنتهِ إذن. لكن إن الدم أكثر وأغزر. لم تكن أبدًا فتنة، إلا أن أعمق وأخطر. انسَ كل ما كنت تعرفه عن الفتنة
الكبرى، فأنت تقترب من الحقيقة حاليا في سردٍ أكثر قربا إلى الواقع وأكثر تشويقًا مع تلك القصة التي يتابع بها إبراهيم
عيسى سَفرة «القتلة الأوائل»، والتي بدأها في «سفرية الدم» (جائزة نجيب محفوظ في القصة 2018)، ليتناول السنين
الفزورة في تاريخنا الإسلامي. ونؤكد للقارئ مرَّة أخرى أن جميع أفراد تلك الحكاية المبهرة حقيقية، وأن كل أحداثها تستند
إلى وقائع وردت في المراجع التاريخية المعتمدة.