هل قررنا أن يختلط حب الحبيب بحلم الوطن ، أن نغذي ذكرى الحب ونحافظ على رمادنا للوطن.
هكذا يبدو الصبر كذكرى ورماد ، فتتحول الكنانة إلى رماد ومثل ذكرى ، ولا يبقى شيء أمام (ندى) إلا إذا خرجت من الرماد وظهرت مرة أخرى.
(ذاكرة الرماد) رواية للكاتبة الجميلة ابتسام الطريسي ، نشرت عام 2006 م ، وهي مؤلفة من 195 صفحة متوسطة الحجم.
وصلت الرواية لي منتصف نيسان وكانت مثل الفحم في يوم بارد ، والذيل هو تكريس لطيف على هوامش الصفحة ، ولأول مرة أرى خط ابتسام (المبجر)! وقبل أن أتحدث عن رؤيتي للرواية ، سأحاول جمع الرماد في سطور.