الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
96.785 K التحميلات:
1.508 M المشاهدات:
62.81 M زوار اليوم:
11.526 K الزوار:
5.771 M التصفح:
16.444 M
عن الكتاب: الكونترا باص عمل مسرحي هادف للكاتب الألماني باتريك زوسكند، من ترجمة كاميران حوج. يعد الكونترا باص من أهم الآلات الموسيقية في الأوركسترا وهي الآلة الموسيقية المركزية على المسرح. وفي هذه المونو درام ولا يوظف الكاتب إمكانات المسرح بشكل ممتاز، فنحن أمام عمل مسرحي يقوده ممثل واحد؛ بجلس طيلة الوقت في غرفة فقيرة الديكور وتتيح في نفس الوقت لممثل في متوسط العمر أن يصول ويجول على خشبة المسرح، ليظهر مواهبه في دور غني بالمشاعر الإنسانية الهادئة والصاخبة في آن. يقول الكاتب: .. الأوركسترا نسخة طبق الأصل عن المجتمع البشري، فهنا،، كما هناك، يتم احتقار الذي يقوم بالأعمال الوسخة لأجل الآخرين، بل إن الوضع في الأوركسترا أسوأ من المجتمع البشري. لأنه في المجتمع البشري يكون لي، هذا نظرياً، أمل في أن أصعد مرة إلى قمة الهرم وأن أنظر من القمة إلى الديدان تحتي... أقول لكم.. سيكون عندي أمل... الجدير بالذكر أن هذه المونو دراما ترجمت إلى عدة لغات، ووجدت طريقها إلى خشبات المسارح في كل أرجاء العالم، كما مثلت في أكثر من بلد عربي باللهجة العامية.
تريك زوسكيند Patrick Süskind (ولد في أمباخ 26 مارس 1949) كاتب وروائي ألماني. من أشهر أعماله رواية العطر Das Parfum, التي حُولَتْ إلى فيلم عطر: قصة قاتل
ولد باتريك زوسكيند في مدينة أمباخ الواقعة على بحيرة شتارنبرج في منطقة جبال الألب في الجنوب الألماني.و درس التاريخ في ميونخ.
وكان والده فيلهلم إيمانويل زوسكيند كاتباً ومترجماً ومعاوناً في صحيفة زوددويتش تسايتونج "جنوب ألمانيا", وكذلك كان أخوه الأكبر مارتين زوسكيند يعمل صحفياً.
بعد أن حصل باتريك على الشهادة الثانوية درس التاريخ في جامعة ميونخ, في الفترة من عام 1968 حتى 1974. عمل بعد ذلك في أعمال وأماكن مختلفة, وكتب عدة قصص قصيرة وسيناريوهات لأفلام سينمائية.
ولم يكن يعطي أحاديث يبيتنتنغ , وكان يفضل العزلة والاختباء من أضواء الشهرة, وكذلك كان يرفض قبول جوائز أدبية كانت تمنح له, مثل جائزة توكان.
وفي ليلة العرض الأول لفيلم عطر: قصة قاتل المأخوذ عن روايته, لم يحضر زوسكيند.
وفي الحوار الذي كتبه لفيلم روسيني Rossini، يصور زوسكيند حياته الخاصة بطريقة ساخرة، فشخصية الفيلم, وهو كاتب, يرفض أن يتقاضى أجراً كبيراً مقابل تحويل كتابه إلى فيلم. حتى أنه لاتوجد له صور فوتوغرافية إلا نادراً.
وفي عام 1987 حصل زوسكيند على جائزة جوتنبرج لصالون الكتاب الفرانكفوني السابع في باريس. وهو يعيش حالياً ما بين ميونخ وباريس متفرغاً للكتابة.