ج . ك .رولينج الكاتبة إنجليزية الحاصلة على وسام الشرف البريطاني، ولقب ديم. مؤلفة السلسلة الأشهر حول العالم هاري بوتر . هي متزوجة وأم لثلاثة أطفال، جيسيكا، ديفد وماكينزى. ذكرت مجلة فوربس في عام 2004 أن ثروتها تجاوزت المليار دولار، وبذا تكون أول ملياديرة في العالم من الكتابة، وبُنيَت عليها سلسلة من الأفلام التي بدورها صارت ضمن قائمة أعلى الأفلام دخلاً في العالم. حصلت رولينغ على إجازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة إكستر، وعاشت في فرنسا فترة بسيطة، عملت مع منظمة العفو الدولية، وانتهى بها المطاف إلى العمل في البرتغال كمعلمة حيث التقت بزوجها الأول والد ابنتها جيسيكا، وانتهت هذه الزيجة بالطلاق، ولجوء رولينغ إلى السفارة البريطانية لحمايتها من زوجها السابق. عادت رولينغ إلى بريطانيا، وهناك فُوجئت بموت أمها، الأمر الذي أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير، وأقامت في تلك الفترة مع أختها في منزلها في أدنبرة. في 1995 بدأت رولينغ بكتابة مغامرات الصبي الساحر هاري بوتر الذي تجلى لها أثناء رحلة في القطار من مانشستر إلى لندن، أعطته اسماً، ميراثاً، عدواً و كل مواصفات البطل. و لكن لسوء حظها لم يتحمس الناشرون كثيراً لهذا الكتاب، والناشر الوحيد الذي قبل نشره رفض أن يكتب اسم رولينغ كما أرادته، جوان رولينغ، بل استخدم الحروف الأولى، لأنه اعتقد أن القراء سينفرون من قراءة كتاب أطفال كتبته امرأة. لكن الكتاب الأول « هاري بوتر وحجر الفيلسوف » نجح نجاحاً كبيراً ومُبهراً، وهكذا كرت السبحة، فتتالت الكتب، وحقق كل واحد منها أرقاماً مذهلة تزيد عن سابقه، وأخرجت 7 أفلام من السلسلة ذات الكتب السبعة، ولكن الجزء الأخير من سلسلة الكتب قُسم إلى جزئين في سلسلة الأفلام فكان مجموع الكتب 7 ومجموع الأفلام 8، فتكونت إمبراطورية هاري بوتر الضخمة. يُعتقد أن كُتب هاري بوتر قد باعت أكثر من ثلاثمائة مليون نسخة حول العالم، وكتاب الأمير الهجين وحده باع عشرة ملايين نسخة يوم صدوره. أصبحت رولينغ ثرية، تزوجت من جديد، وأنجبت طفلين آخرين، وصارت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً. بفضل رؤيا جاءتها في قطار، حولتها بموهبة فذة إلى سلسلة ناجحة بمختلف المقاييس.