الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
99.618 K التحميلات:
1.532 M المشاهدات:
63.346 M زوار اليوم:
5,653 الزوار:
6.622 M التصفح:
17.315 M
«الكتابة في حياتي مثل حضن الأم، مثل الحبِّ يَحدث بلا سبب، ومع ذلك لم أكفَّ عن البحث عن السبب. لماذا أكتب؟»هي مزيج من متناقضات الحياة؛ تجمع أسرتُها بين أرستقراطيةٍ تركية تنحدِر منها الأم، وبساطةٍ مصرية تضرب بجذورها في أصلٍ حبَشيٍّ ينتمي إليه الأب «السيد السعداوي» موظَّف نظارة المعارف أو «المقارف» (كما كان يسميها). ورثت نوال السعداوي مِن والدها — الساخط على أحزاب الأقلية، والوفد، والملك، والمشارك في ثورة ١٩١٩م، والمطالب بتحسين أوضاع المصريِّين المعيشية — جيناتِ التمرُّد، ومِن نساء أسرتها تعلَّمتْ أن الأنثى يمكنها أن تتحرَّر من قَيدها أو تبقى سجينةَ مجتمعها الذكوري. وُلِدت نوال السيد السعداوي في أكتوبر عام ١٩٣١م بقرية كفر طلحة إحدى قرى مركز بنها، لتَرحل مع أسرتها بعد سبع سنوات إلى مدينة الإسكندرية، ثم إلى منوف بالمنوفية. كان القدر رحيمًا بها، حينما آمَن والدُها بأنَّ من حقِّها كإنسانٍ أن تتلقَّى القَدْر الملائم من التعليم. هكذا تفتَّحت عيناها، وهكذا بدأت طفولتها.
بدأت الدكتورة نوال السعداوي العمل في مهنة الطب عام 1955، لتبدأ بعد عامين بالعمل على مشروعها الأدبي ونشر أفكارها وثقافتها، فكانت مجموعتها القصصية الأولى “تعلّمت الحب” عام 1957.
نوال السعداوي هي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية، مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وعن حقوق المرأة بشكل خاص.
في صيف 1968 أشعلَت السعداوي العالم العربي بأكمله عندما أصدرت كتاب “المرأة والجنس”، أحدث الكتاب صَخَب في مجتمع مُحافِظ، يقدِّس السرية ويَعُد المرأة من ضمن المحرمات، وأدى إلى فصلها من وزارة الصحة، وحينها بدأت العداوة المُعلنة بين صاحبة “المرأة والجنس” من جهة، والسلطتين الدينية والسياسية من جهة أخرى.
عملت نوال السعداوي كمستشارة للأمم المتحدة في برنامج المرأة في إفريقيا والشرق الأوسط. وبقيت على مدى عقود وفي كل عمل أدبي وفكري جديد تثير عاصفة من الجدل. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن نوال السعداوي.