اعترفت بروتوكولات قساوسة التنصير بانحلال روابط الأسرة في المجتمعات الغربية، وقالوا (اليوم وعلى ضوء الواقع الحالي في تفكك الأسرة في مجتمعنا الغربي، وارتفاع معدل الجرائم وحالات الطلاق، والزيادة المستمرة في الانحرافات الجنسية، لم يتبق لنا إلا القليل الذي نفخر به) في احترام المرأة وتحريرها وبناء الأسرة وصيانتها، استمروا في غيهم وضلالهم، فقالوا (وعلينا أن نعيد تقويم موقعنا من المجتمع المسلم، وعلاقة الكتاب المقدس بالمرأة المسلمة والأسرة).نعم... فبدلاً من التعلم من الإسلام، ونموذجه في تحرير المرآة وبناء الأسرة، تراهم يبذلون الجهود وينفقون الأموال ويفنون الأعمار في تقديم (لاهوت الشياطين والسحرة والعفاريت) كمصيدة للإيقاع بالمرأة المسلمة في حبائل التنصير، الامر الذي يجعل من تحرير المرأة بالإسلام السبيل لتحريرها من مخاطر التنصير والمنصرين، بهذه الحقائق نقدم لهذا الكتاب (تحرير المرأة بين الغرب والإسلام) سائلين المولى - سبحانه وتعالى - أن ينفع به، إنه خير مسؤل وأكرم مجيب.