في وقت مبكر من صباح السبت، بعد عشرة أيام من القتال ` القيادة العليا المصرية - المتلبكة لكن ما زالت تفكر - على استعداد لمغادرة المقر لمقابلة الرئيس السادات.برئاسة اللواء أحمد إسماعيل علي (مريض السرطان فيما بعد) في الجيش المصري.((وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال إسماعيل - وهو صديق شخصي للسادات - حل محل الجنرال صادق الذي كان ضد الحرب في عام 1973 في سيناء، والذي قبل فترة قليلة عام 1973، قام بمحاولة انقلاب ضد السادات التي تم احباطها)) ليس من الصعب فهم الطريقة اللواء سعد الدين الشاذلي (رئيس الأركان) وصف الوضع في اليوم الذي استقال فيه من منصبه عندما تشاجر السادات والشاذلي خلال سير الحرب. غادر الشاذلي سوريا و أصدر بيانا اذاعيا ضد السادات.ووصف الشاذلي اللواء أحمد إسماعيل بالإحباط أكثر من المرضى. هو المسمي السادات `الأكثر المحبطين من الرجال، واحد يعهد إليه مصير مصر والرجل المسؤول عن هذا البلد المترنح في الواقع نحو الهزيمة، والتخلي عن سوريا في أسوأ لحظات على عكس ما الاسد السادات اتفق عليها قبل وقت قصير من أكتوبر 1973وكان يبغض السادات كثيرا حتى أنه كان من الصعب إعطاء الرئيس الأسد من سوريا مشورة غير متحيزة.غادر مصر عام الشاذلي بقلب مثقل لأنه شعر بالذنب فظيع في ترك ثروات بلاده لأنور السادات. وكان الشاذلي مسكون قلبه بالمرارة `` للموقف نفسه الذي أدلى به القيادة 1967 . بالنسبة لأولئك الجنود المنسحبين الذين كانوا قادرين بعد ذلك على البقاء على قيد الحياة كانت حرارة سيناء إلى حد كبير مسألة صدفة.ولكن، لكن لم تكن الصورة واضحة لأي من الرجال في الحكم لما كان يحدث في اكتوبر تشرين الاول عام 1973.الطريق الى رمضان 4