تتناول هذه الرواية قصة سيدة موسيقية ,أن هيدن,تقطن في الضاحية الباريسية ,وعندما تكتشف خيانة رفيقها تقرر التخلي عن كل شيء أنجزته في حياتها ,من منزل وصاحب عمل من أجل البحث عن حياة جديدة ترتكز على عشقها للموسيقى , الصديق الوفي الذي لا يخون , وعندما تذهب الى جنوبي ايطاليا تلتقي بأحد اصدقاء طفولتها,لكنها سرعان ما تتركه-وان كانت تعود اليه بين الحين والأخر - كما انها هربت من بيتها في اتجاه جذورها وقدرها , وفي هذا البحث تعثر على جزيرة في ايطاليا,وهي المكان الذي توجد فيه فيلا اماليا . وترسم الرواية الحياة المعاصرة,من خلال المشاكل التي تحدث بين الأزواج في العلاقات السريعة التي تسم عصرها ,وتشكل طبيعته الغالبة , كما انها فيها عرضا رائع لشخوص / بورتريهات جميلة,وهذه الشخوص تكشف لنا بعض من الطرق الكتابية عند باسكال, وقد دشنت روايتنا عودة الكاتب الى فن السرد , والى الفن الروائي كما فعل مع رواياته السابقة , لذلك يمكن القول ان هذه الرواية هي رواية جماهيرية .