مرحباً بك في موقع روايات وكتب . قد تكون الاعلانات مزعجة احياناً و لكنها الطريقة الوحيدة لتقديم كل الخدمات لك مجاناً. نرجو منك تعطيل برنامج مانع الاعلانات AdBlock حيث انه يتسبب في ظهور الاعلانات بشكل مضاعف ومزعج لك على موقعنا, مع ملاحظة ان الاعلانات سوف تظهر قليلة و طبيعية بعد التعطيل.
أيُّ جواٍ ق كبا وأيُّ سيفٍ قد نبا تعجبتْ زازا وقد حقَّ لها أن تعجبا لما رأتْ فيَّ شحوب الشمسِ مالت مغربا وهي التي زانت مشيبي بأكاليل الصِّبا وهي التي قد علّمتْني حين ألقى النُّوبا كيف أُداري النابَ إن عضَّ وأخفي المخلبا لاقيتُها أرقصُ بشراً وأُغني طربا وهي التي تهتك سِتْرَ القلبِ مهما انتقبا لا مغلقاً تجهله يوماً ولا مُغَيّبا في فطنةٍ تومضُ حتّى تستشفَّ ما خبا رأتْ وراء الصدرِ طيراً قلِقاً مضطربا في قفصٍ يحلمُ بالأفقِ فيلقى القُضُبا إنَّ زماناً قد عفا وإنَّ عمراً ذهبا وصيّرتْهُ طارقاتُ السقمِ وَقراً متعبا ورنَّقتْ موردَهُ أنّى له أن يَعُذبا؟ إني امرؤٌ عشت زماني حائراً معذَّبا عشت زماني لا أرى لخافقي منقلبا مسافراً لا قوم لي مبتعداً مغتربا مشاهداً عَلِّيَ في مسرحِهِ أن ارقبا رواية مُلَّت كما مُلَّ الزمانُ معلبا وظامئاً مهما تُتَحْ موادٌ أن أشربا وجائعاً لا زادَ في دناي يشفي السغبا فراشة حائمة على الجمال والصبا تعرَّضت فاحترقت أُغنية على الربى تناثرت وبعثرت رمادها ريح الصّبا أمشي بمصباحي وحيداً في الرياح متعبا أمشي به وزيتُه كاد به أن ينضبا
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net