الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.725 K التحميلات:
1.525 M المشاهدات:
63.158 M زوار اليوم:
7,302 الزوار:
6.327 M التصفح:
17.022 M
رواية قلعة المصائر المتقاطعة إيتالو كالفينو في الروايات العالمية المترجمة تتعزز في رواية قلعة المصائر المتقاطعة نباهة القراءة وفراسة القارئ القارئ، هاهنا، هو الراوي الأول الذي يلج القلعة في وسط الغابة بعد عناء، ويجد نفسه على طاولة مع عابرين آخرين تقاطعت طرقهم فالتقوا ليحكوا بعضهم لبعض حكاياتهم، إلا أنهم جميعاً يُفاجأون بفقدان مقدرتهم على الكلام فيلجأون إلى أوراق التاروت ـ أوراق لعب ـ فيلقون بهذه الأوراق على وفق اختيارات حاذقة، فيحدث نوع من القراءة السيميائية للصور المرسومة على الأوراق، والتي بتتابعها تتصاعد أحداث الحكايات فكل راوٍ يسعى إلى تأصيل حكايته في ذاكرة الآخرين أملاً في الحصول على التفهم والمواساة يسرد كالفينو حكاياته من خلال رواته العديدين مظهراً جغرافيا متشعبة ومعقدة للوجود الإنساني وعلاقات الإنسان وصراعاته ومواجهاته لنفسه ومصيره، مشتغلاً على الموضوعات الأساسية لذلك الوجود، وهي؛ الحب والحرية والحرب والألم والموت تتشابك الحكايات، ويتبارى الرواة للحصول على الأوراق فتتشكل خريطة معقدة على الطاولة، وبذلك تتحقق التقنية السردية التي تشبه، إلى حد ما، التقنية التي استخدمتها شهرزاد وهي تروي حكاياتها لشهريارـ الملك، فتتفرع الحكايات ثم تلتقي فتستقل كل حكاية بذاتها على الرغم من التقائها مع الحكايات الأخرى
كاتب،و صحفي , وناقد ,و روائي إيطالي ولد في كوبا ، ونشأ في سان ريمو بإيطاليا. اهتم في الستينات بالمدارس النقدية والفلسفية الجديدة في فرنسا خصوصا، وبرولان بارت و جاك دريدا على وجه الخصوص. مما أثر كثيرا على طبيعة اعماله الروائية ومنحها عمقا فلسفيا واسبغ على نظرته إلى الأشياء والعالم طابعا جديا مختلفا عما هو سائد. اشتهر بروايته الثلاثية أسلافنا ,
وقد استغرب الكثيرون من متابعيه عدم حصوله علي جائزة نوبل وموته في الثمانينات من القرن الماضي وذهابها بعد ذلك بسنوات قليلة أي عام 1997 الي مواطنه داريوفو، الكاتب والممثل المسرحي، الذي قبل منحه جائزة نوبل كان مغمورا خارج بلده.
يمتاز إيتالو كالفينو برواية الخيال التاريخي, والمزاج الرائع ما بين الواقع والأسطورة, عبر لغة جميلة وسرد روائي محكم, مما جعل إيتالو كالفينو يتربع على عرش الرواية الإيطالية والعالمية مع كبار الروائيين, ويسجل اسمه في سجل الخلود الأدبي العالمي