الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.813 K التحميلات:
1.526 M المشاهدات:
63.176 M زوار اليوم:
6,389 الزوار:
6.353 M التصفح:
17.05 M
رواية عشب الليالي باتريك موديانو في الروايات العالمية المترجمة تدور أحداث الرواية في سنوات الستينيات من القرن الماضي استلهم فيها باتريك موديانو قصة اختطاف المهدي بن بركة، الرواية بطلها شاب يبحث عن الحب وعن أصدقاء غامضين إحداهم شابة وقع البطل في غرامها قبل أن تتورط في قضية بن بركة وقوع الحدث ذاك، خلّف ضجة سياسية كبرى وفي تلك الأثناء، كان باترك موديانو في العشرين من عمره ويقول عن تلك الفترة كانت مرحلة غائمة أو بالأحرى ضبابية لم أكن قد بلغت سنة وكنت حينها أعيش، إلى حد ما، حياة مهاجر سري عابر في باريس، وأرافق أناساً يرتبطون، بشكل غير مباشر، بعالم مشبوه، وأتردد على أمكنة غريبة وكانت توجد هنا وهناك مؤشرات على ما سيصبح لاحقاً معروفاً بقضية بن بركة وكانت هذه الأوساط المشبوهة والغريبة، كما يجسدها في أثواب شتى في روايته، تضم رجال مخا مغاربة ومجرمين فرنسيين من ذوي السوابق، وهم الذين سيخططون وسيتعاونون على اختطاف زعيم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية المهدي بن بركة في باريس، في الذي اختفت جثته إلى يومنا هذا
باتريك موديانو من مواليد يوليو 1945 ببيلانكور جنوب غرب فرنسا. يعتبره بعض النقاد أهم كاتب فرنسي منذ بداية التسعينيات حتى الآن. نشر روايته الأولى (ساحة النجمة) وهو في الثالثة والعشرين من العمر. وقد فازت رواياته التي تتمحور حول أزمة الهوية وضياع الكائن في عالم من اللافهم، بأهم الجوائز الأدبية في فرنسا وخارجها. ونشر موديانو على مدى أربعة عقود العديد من الروايات من بينها (دائرة الليل) 1969 ، (شوارع الحزام) 1972، (المنزل الحزين) 1975 التي حصلت على جائزة المكتبات، (كتيب العائلة) 1977 ، (شباب) 1981، (أيام الأحد) 1984 ، (مستودع الذكريات) 1986 ، (دولاب الطفولة) 1989 ، (سيرك يمر) 1992 ، ، (بعيدا عن النسيان) 1994، (مجهولون) 1999 ، (حادث مرير) 2003 ، (مسألة نسب) 2005 ، (في مقهى الشباب) 2007. أعلنت الاكاديمية السويدية عن تتويج الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب 2014، ليكون الفرنسي الخامس عشر الذي يحصل على هذه الجائزة. وفسرت الاكاديمية السويدية اختيار الروائي الفرنسي قائلة إن موديانو كرم بفضل "فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الانسانية الأكثر عصيانا على الفهم".