الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.814 K التحميلات:
1.526 M المشاهدات:
63.177 M زوار اليوم:
6,426 الزوار:
6.355 M التصفح:
17.051 M
رواية الأفق باتريك موديانو في الروايات العالمية المترجمة بدأ باحثاً عن وطن، وانتهى به المطاف باحثاً عن الحب، تلك هي حال جان بوسمانس بطل رواية الأفق للكاتب الفرنسي باتريك موديانو، الذي ما أن وجد ذلك الحب أو شبه له أجهض، بفعل عوامل الزمن والحروب ومطاردة السلطات، ولكنه لم ييأس بل حمل حبّه في داخله على مرّ السنين وها هوم اليوم يبدأ بالبحث عنه كان ذلك بعد الحرب العالمية الثانية، البطلان في العشرينات من العمر يعربان عن ضياعهما في بداية الرواية وسط العاصمة باريس في مرحلة قلقة وماضية أثناء الحرب العالمية الثانية، جانس بوسمانس ومارغريت لوكوز يلتقيان وسط حشد في إحدى ساحات العاصمة الفرنسية وهما يعيشان القلق والخوف من مطاردات معينة، كما كانا يمتلكان أحلاماً كبيرة لا يمكن أن تتحقق وسط مخاوف المرحلة يقعان في الحب من لحظة لقائهما الاول، وفي نفس الوقت كانا يدركان أن حبهما سيكون مستحيلاً، هذا الحب الكبير والهائل ينقطع بطريقة فجائية في ظروف قاسية، لكنه يستمر داخل كل واحد منهما، وبعد أربعين عاماً وحيث لم يعد جان بوسمانس يقوى على فراق مارغريت، يذهب للبحث عنها في مسقط رأسها علَّها عادت الى هناك، ولتبدأ حياة أخرى وفصول جديدة وبعد، الأفق رواية عن الحب الذي لا يموت، تستحق القراءة، والشرب منها حتى الارتواء
باتريك موديانو من مواليد يوليو 1945 ببيلانكور جنوب غرب فرنسا. يعتبره بعض النقاد أهم كاتب فرنسي منذ بداية التسعينيات حتى الآن. نشر روايته الأولى (ساحة النجمة) وهو في الثالثة والعشرين من العمر. وقد فازت رواياته التي تتمحور حول أزمة الهوية وضياع الكائن في عالم من اللافهم، بأهم الجوائز الأدبية في فرنسا وخارجها. ونشر موديانو على مدى أربعة عقود العديد من الروايات من بينها (دائرة الليل) 1969 ، (شوارع الحزام) 1972، (المنزل الحزين) 1975 التي حصلت على جائزة المكتبات، (كتيب العائلة) 1977 ، (شباب) 1981، (أيام الأحد) 1984 ، (مستودع الذكريات) 1986 ، (دولاب الطفولة) 1989 ، (سيرك يمر) 1992 ، ، (بعيدا عن النسيان) 1994، (مجهولون) 1999 ، (حادث مرير) 2003 ، (مسألة نسب) 2005 ، (في مقهى الشباب) 2007. أعلنت الاكاديمية السويدية عن تتويج الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب 2014، ليكون الفرنسي الخامس عشر الذي يحصل على هذه الجائزة. وفسرت الاكاديمية السويدية اختيار الروائي الفرنسي قائلة إن موديانو كرم بفضل "فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الانسانية الأكثر عصيانا على الفهم".