رواية اليوم ما قبل السعادة إنريكو دي لوكا في الروايات العالمية المترجمة لم يكن عليّ أن أسمّي ذلك اليوم قبل أن يحين الموعد وربما يكون يومًا اعتياديًا يحمل في طياته أمورًا ضرورية كدراسة اللغة الإغريقية لكني لاأستلطف أفلاطون كيف استطاع أن يكتب حوارات سقراط كلها هل سجّل ملاحظاته في المساء كما أفعل بحكايات دون غايتانو أم أنه كان يحفظها عن ظهر قلب أفلاطون كان محتالًا، يقوّل أستاذه والآخرين وجهة نظره الخ اصة، وكان ظله يختبئ خلفهم أهكذا يفعل الكاتب أيضًا كلا، بل على الكاتب أن يكون أصغر من الماة التي يرويها، وأن يجعل القصة تبدو كأنها تفلت منه إلى جميع الاتجاهات وأنه يحاول جمع مااستطاع منها فيشعر القارئ بلذة التفاصيل الضائعة التي سقطت من أيدي الكاتب سهوًا أما أفلاطون يأسر التاريخ خلف الأسوار ولايسمح لأي حياة مستقلة أن تهرب منه، فباتت محادثاته رتيبة تقتصر على ثنائية السؤال والجواب فقط
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net