كتاب عصر ما قبل الهستيريا سالي مجدي في قصص عربية في عصرنا اختلط علينا الصواب بالخطأ اختلط العقل بالجنون اختلطت المبادئ والفهلوه اختلط الخير بالشر اختلطت كل الالوان والاشكال فلم نعد ندري انحن اموات ام احياء ولماذا نحن احياء هل فقط لنهرب من هذا العصر الهستيري لعصر اخر مازال مثالي واضح المعالم يتسم بالانسانيه والمبادئ والرومانسيه هو عصر ماقبل الهستريا حيث قصص الجنيه تحب الحطاب والسحر الذي يبدل الاعمار والاساطير والمسخ طيب القلب الذي تحبه العمياء و الاشباح الرقيقه و الحب الاسطوري والتضحيه والامومه والقيم العليا والوفاء والطموح قصص كلاسيكيه واخري معاصره و تاره خياليه قصص في قصور الملوك واخري في بيوت الفقراء ولكنهم يجتمعون في النهايه في مكان واحد وهو عصر ماقبل الهستريا يدور الكتاب حول ١٧ قصه منفصله يجتمعون في النهايه في قصه واحده اخيره من كل العصور والازمنه حيث عصر ماقبل الهستريا