روايات وكتبروايات وكتب روايات وكتب روايات وكتب
لم تقم بالاشتراك بعد!! روايات وكتب
يفضل تسجيل الدخول أو الاشتراك لتتمكن من تحميل الكتب
روايات وكتب
اشتراك - دخول

قصص قصيرة

الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الأول

يوسف إدريسالمؤلف: يوسف إدريس
الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الأول
1451 | 15 | 18.15 MB

0.00

star

0

كتاب الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الأول يوسف إدريس في قصص عربية يوسف إدريس الحياة التي يحياها الآن كأنما هي بالضبط ما أراده طول الوقت دون أن يعي ، والكرسي الذي يجلس عليه ، والمنضدة الكائنة في الركن ركنه المفضل ، والكم الذى يجرعه من كوب الماء المثلج المضبب البارد ، هو بالضبط ما أراده بلا زيادة أو أقل نقصان كل نزوة تعن له حتى ولو تجاه امرأة يحيلها إلى نظرة فخطة حتماً تنتهي حسبما أراد لها ، كانت مشكلته دائماً أن يحقق ومن أجل أن يحقق أصبح عليه الآن أن يقتنع لا إيمان مطلق لا تسليم التحقيق هو الحياة ، والعمر يمتد مسطحاً أمامه أملس كالزجاج ، يدحرج البلية ويأمرها أن تقف بالضبط حيث كان واقفاً عند الخشبة الثالثة بعد المكسورة من السور ، بالضبط هنا قفي أيتها البلية وحذار أن تتحركي ، فمن الممكن وباستطاعتي أن أهدم الكون فوق رأسك


يجب تسجيل الدخول او الاشتراك
للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني


قيِّم هذا الكتاب


يوسف إدريس
يوسف إدريس: واحِدٌ مِن أَهَمِّ الكُتَّابِ والرِّوائيِّينَ الَّذِينَ أَنجَبتْهم مِصرُ والعالَمُ العَرَبي، وأكثرُ الرِّوائيِّينَ اقْتِرابًا مِنَ القَرْيةِ المِصْرية؛ لِذَا لُقِّبَ ﺑ «تشيخوف العرب»، نِسبَةً إِلى الأَدِيبِ الرُّوسِيِّ الكَبِيرِ «أنطون تشيخوف».

وُلِدَ «يوسف إدريس علي» فِي قَرْيةِ «البيروم»، بمَركزِ فاقوس، بمُحافَظةِ الشَّرقيةِ فِي ١٩ مايو عامَ ١٩٢٧م. عاشَ طُفولتَهُ معَ جَدَّتِهِ بالقَرْية، وأَكْمَلَ دِراستَهُ بالقاهِرة، ونَظرًا لحُبِّهِ الجَمِّ للعُلوم، الْتَحَقَ بكُلِّيةِ الطبِّ بجامِعةِ فؤادٍ الأوَّل (جامِعة القاهِرة الآن)، الَّتي شَهِدتْ نِضالَهُ السِّياسِيَّ ضِدَّ الاحْتِلالِ البِريطانيِّ مِن خِلالِ عَملِهِ سِكرتيرًا تَنْفيذيًّا لِلَجْنةِ الدِّفاعِ عَنِ الطَّلَبة، ثُم سِكرتيرًا لِلَجْنةِ الطَّلَبة. وفِي عامِ ١٩٥١م حصَلَ عَلى دَرجةِ البَكالوريُوس فِي الطبِّ مُتخصِّصًا فِي الطبِّ النَّفسِي، وعُيِّنَ طَبِيبًا بمُسْتشفى قَصْرِ العَيْنِي، غَيرَ أنَّهُ اسْتَقالَ مِنها عامَ ١٩٦٠م وقرَّرَ التفرُّغَ للكِتابة، فعُيِّنَ مُحرِّرًا بجَرِيدةِ الجُمْهورِية، ثُم كاتِبًا بجَرِيدةِ الأَهْرامِ عامَ ١٩٧٣م. كما انْضَمَّ إلى عُضْويةِ عَددٍ مِنَ الهَيْئاتِ المَعْنيَّةِ بالكِتابة، مِثْل: نادِي القِصَّة، وجَمْعيةِ الأُدَباء، واتِّحادِ الكُتَّاب، ونادِي القَلَمِ الدَّوْلي.

سافَرَ إدريس خارجَ مِصرَ زائرًا عِدَّةَ دُولٍ عَرَبيةٍ أكثرَ مِن مرَّة، كما زارَ بَينَ عامَيْ ١٩٥٣ و١٩٨٠م أَمريكا والعَدِيدَ مِنَ الدُّولِ الأُوروبيةِ والآسيوية، مِنها: فَرَنسا، وإِنْجلترا، واليَابَان، وتَايلاند، وسِنغافُورة، وجَنُوب شَرْق آسيا، وقَدْ ظهَرَ أثَرُ ذلِكَ فِي كِتاباتِه.

مُنِحَ «وِسامَ الجَزائرِ» عامَ ١٩٦١م تَقْديرًا لدَوْرِه فِي دَعمِ اسْتِقلالِ الجَزائرِ ونِضالِهِ معَ الجَزائريِّينَ فِي مَعْركتِهم مِن أجْلِ الاسْتِقلال، وخِلالَ مَسِيرتِهِ الأَدبيَّةِ نالَ إدريسُ عِدَّةَ جَوائِز، مِنْها: «وِسامُ الجُمْهورية» مَرَّتينِ عامَيْ ١٩٦٣ و١٩٦٧م تَقْديرًا لخِدْماتِهِ فِي التَّألِيفِ القصَصيِّ والمَسْرحي، وفازَ ﺑ «جائِزةِ عبدِ الناصرِ فِي الآدابِ» عامَ ١٩٦٩م، و«وِسامِ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبَقةِ الأُولى» عامَ ١٩٨٠م، و«جائِزةِ صدَّام حُسَين للآدابِ» عامَ ١٩٨٨م، و«جائِزةِ الدَّوْلةِ التَّقدِيريةِ» عامَ ١٩٩٠م.

صنَعَ إدريسُ بما ألَّفَهُ مَدْرسةً مُختلِفةً وتَجرِبةً جَدِيدةً اتَّبَعَهُ فِيها الكَثِير، مُستخدِمًا بَراعتَهُ فِي اللُّغةِ ليَرسِمَ قِطاعاتٍ مُختلِفةً مِنَ المُجْتمعِ المِصْري. كانتْ تَجرِبتُهُ الأُولى فِي النَّشرِ القصَصيِّ فِي مَجَلةِ «القِصَّة» بنَشرِ قِصةِ «أُنْشودة الغُرَباءِ» فِي ٥ مارسَ عامَ ١٩٥٠م، وبعدَ أرْبعِ سَنواتٍ أصدَرَ أُولى مَجْموعاتِهِ القصَصيةِ «أَرْخص اللَّيالِي»، تَلَتْها مَجمُوعَاتٌ قَصَصِيةٌ أُخْرى، مِنها: «حَادِثةُ شَرَف»، وَ«النداهة»، وَ«اقتلها». ومِن مَسرَحِياتِهِ «المخططين»، وَ«الفرافير»، وَ«البهلوان». كمَا شارَكَ بالعَديدِ مِنَ المَقالاتِ الأَدَبيةِ والسِّياسِيةِ والفِكريةِ التي نَشرَها فِي مَجمُوعَات، مِنْها: «فقر الفكر وفكر الفقر»، وَ«أهمية أن نتثقف، يا ناس»، وَ«انطباعات مستفزة». ومِن خِلالِ كتابِهِ «جَبَرتي السِّتينات» سجَّلَ ما مَرَّ عَليهِ مِن أَحْداثٍ سِياسيةٍ وفِكْريةٍ خِلالَ فترةِ السِّتينِيَّات. تَحوَّلَ عَددٌ كَبيرٌ مِن أَعمَالِهِ إِلى أَفلَامٍ سِينمائِية، مِنْها: «الحرام»، وَ«لا وقت للحب»، وَ«العيب»، وَ«قاع المدينة».

تُوفِّيَ الكاتِبُ الكَبِيرُ يَومَ الإثْنَينِ ٢٣ سِبتمبر عامَ ١٩٩١م؛ بعْدَ أنْ ترَكَ لَنا عالَمًا أَدَبيًّا خاصًّا بهِ رسَمَهُ لَنا مِن خِلالِ ما ألَّفَه.
كتب المؤلف: يوسف إدريس 42
المزيد من كتب المؤلف

أكثر الكتب مشاهدة

كتب مشابهه

كتب من نفس القسم

جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net

روايات وكتب © 2016