إلى الأعلى
الكتب: 43.045 K الروايات: 14.357 K
التصنيفات: 52
المؤلفون: 17.611 K
المشتركين: 98.725 K
التحميلات: 1.525 M
المشاهدات: 63.158 M
زوار اليوم: 7,301
الزوار: 6.326 M
التصفح: 17.022 M

كتب نقد أدبي

التصوف وفريد الدين العطار

عبد الوهاب عزام المؤلف: عبد الوهاب عزام
التصوف وفريد الدين العطار
1340 | 1 | 3.4 MB

0.00

star

0

كتاب التصوف وفريد الدين العطار عبد الوهاب عزام في كتب النقد الأدبي يعد هذا الكتاب نفيسةً من نفائس المذهب الصوفي؛ لأنه يُجلى دروب التصوف في فصولٍ، وأبواب، ومَنْ يقرأ هذا الكتاب يجد أن الكاتب قد عبَّرَ عن المذهب الصوفي عَبْرَ آفاقٍ رحبةٍ أصَّلَ فيها هذا المذهب تاريخيًّا، وفلسفيًّا، وعقديًّا، وأجلى السمات التي ميَّزت كل حقبة تاريخية وُجِدَ فيها هذا المذهب، ومدى الدور الذي لعبه في إثراء الحياة الأدبية، التي ذخرت بأعلامٍ من الشعراء، والعلماء الذين سلكوا درب التصوف وقد تناول الكاتب في هذا الكتاب حياة «فريد الدين العطار»، وتحدَّث عن المكانة التي وصل إليها بين أنداده من رواد هذا المذهب، كما تناول الكاتب الطريقة التي انتهجها العطار في معرفة الله؛ والتي أعلى فيها الوجدان على العقل؛ علوًّا لا يُغْفِلُ العقل بقدر ما يجعله مرشدًا للوصول إلى طريق العشق الإلهي الذي تتجلَّى صوره في إبداع الخالق لأشكال الخَلْق، ثم تحدَّث الكاتب عن القضاء والقدر عند الصوفية، وطريقتهم فى الوصول إلى الله


يجب تسجيل الدخول او الاشتراك
للتمكّن من تحميل الكتاب بالإضافة إلى ميزات أخرى مفيدة للقارئ (الاشتراك مجاني)


قيِّم هذا الكتاب


عبد الوهاب عزام
عبد الوهاب عزَّام هو رائد الدراسات الفارسية، والأديب، والدبلوماسي، والباحث، والمفكر الذي قدَّم للميادين البحثية طائفةً متنوعةً من الأبحاث في الأدب، والتاريخ، والتصوف، وقد اتسم بعمق الثقافة العربية، والإسلامية، والأدبية؛ فقد وقف على أدب الشعوب الإسلامية؛ وَحَذِقَ اللغات الفارسية، والتركية، والأُردية، وقد عُدَّ كاتبنا من سَدَنَةِ (حُماة) التراث العربي؛ حيث اهتمَّ بتحقيق العديد من الكتب، وعمل على إفشال المخطط التخريبي الذي قاده عبد العزيز فهمي من أجل استبدال الحروف العربية بالحروف اللاتينية. وقد حرص عبد الوهاب على إعادة وتوثيق أواصر الصلة بين الأمة العربية، والعالم الإسلامي.
ولد عبد الوهاب عزَّام في قرية «الشوبك» عام ١٨٩٤م، في كَنَفِ أسرة تحمل باعًا طويلًا في الفكر السياسي والنضالي ضدَّ الإنجليز؛ فوالده الشيخ «محمد حسن بك عزَّام» الذي كان عضوًا في مجلس شورى القوانين، ثم الجمعية التشريعية، وقد حرص محمد بك على تزويد ابنه بزادٍ من العلم الديني؛ فأرسله إلى الكُتَّاب حيث حفظ القرآن الكريم، وتعلَّم مبادىء القراءة والكتابة، ثم التحق بالأزهر الشريف، وبعد أن نهل من فيض علمه؛ التحق بمدرسة القضاء الشرعي، ثم التحق بالجامعة الأهلية، ونال منها شهادة الليسانس في الآداب والفلسفة عام ١٩٢٣م. وقد تقلَّد العديد من المناصب العلمية الرفيعة؛ حيث اصطُفِيَ ليكون إمامًا في السفارة المصرية بلندن، وقد كَفَلَ له هذا المنصب الاطلاع على ما يكتبه المستشرقون عن الإسلام والعالم الإسلامي، مما حفَّزه على دراسة لغات بلاد الشرق الإسلامي؛ فالتحق بمدرسة اللغات الشرقية بلندن؛ وحصل منها على درجة الماجستير في الأدب الفارسي عام ١٩٢٧م، ثم عاد بعد ذلك وعُيِّن مدرسًا بكلية الآداب، وحصل على الدكتوراة التي أعدَّها عن «الشهنامه» للفردوسي، والتي عُيِّن بمقتضاها مدرسًا للغات الشرقية ثم رئيسًا للقسم ثم عميدًا لكلية الآداب، وقد بدأ عبد الوهاب رحلته في السلك الدبلوماسي؛ حيث عُيِّن سفيرًا لمصر في المملكة العربية السعودية، ثم سفيرًا لها في باكستان.
وقد قدَّم عبد الوهاب عزَّام للساحة الفكرية العديد من المؤلفات منها: مدخل إلى الشهنامة العربية، وذكرى أبي الطيب المتنبي، وقد وافته المنية عام ١٩٥٩م، ودفن في مسجده بحلوان.
كتب المؤلف: عبد الوهاب عزام 19
المزيد من كتب المؤلف

أكثر الكتب مشاهدة

جار التحميل
كتب مشابهة

جار التحميل
كتب من نفس القسم

جار التحميل