روايات وكتبروايات وكتب روايات وكتب روايات وكتب
لم تقم بالاشتراك بعد!! روايات وكتب
يفضل تسجيل الدخول أو الاشتراك لتتمكن من تحميل الكتب
روايات وكتب
اشتراك - دخول

روايات عربية

قابيل أين أخوك هابيل ؟

إبراهيم الكونيالمؤلف: إبراهيم الكوني
قابيل أين أخوك هابيل ؟
1308 | 2 | 4.03 MB

0.00

star

0

رواية قابيل أين أخوك هابيل إبراهيم الكوني في روايات عربية في بستان الباشا، بضاحية المنشية، أمر سيدي يوسف بإحضار سيدات الطرب من كل الأجناس طرابلسيات ويهوديات، وزنجيات وحتى التركيات وتقول الرواة أن بساتين المنشية لم تشهد في تاريخها كله احتفالاً يمكن أن يضارع في ترفه الإحتفال الذي أقامه سيدي يوسف في تلك الليلة ابتهاجاً بفلاحه في القضاء على الورم المميت كما كان يلقب شقيقه البيك سرّاً طوال صراعهما الطويل لم يبخل سيدي يوسف في تلك الليلة التاريخية على أعوانه بالهدايا، ولا بأنواع الخمور المعتقة التي استولى عليها من أقبية أكابر المنشية، ولا بذخائر البارود الذي استمر يمزق سكون تلك الحقول منذ الغروب ولم يتوقف حتى مطلع الفجر قيل أيضاً أنه لم يبخل على رجاله الغواني اللائي استجلبهن من ديارهن بالقوة ليستكمل مراسم ذلك الزفاف الذي لم يكن ليكون سوى زفاف روحه الى ممالك الشيطان كما راق لأحد خبثاء المملكة أن يعبر أما غانم ذلك الزنجي الفظيع الذي كان له في مكيدته المنكرة يداً يمنى، فقد كافأه بوعد قطعه على نفسه أمام جموع فرسانه يقضي بتزويجه من احدى حسان المملكة التي تجري في عروقها دماء سلالات الأناضول جزاءً له على شجاعته، وانتقاماً من بقايا الجالية التركية التي انحازت حسب تقديره الى جانب البيك سنوات صراعه مع هذا العدوّ في ذروة هذه القيامة من عزف المزامير، وغناء المطربات، وطلقات الرصاص، وهرج المنتشين، انطلقت ولولات النائحات في ربوع البستان المجاور لبستان الباشا يدفع ابراهيم الكوني بشخصية سيدي يوسف ليحوك حولها قصة شبيهة بقصة قابيل وهابيل يغدر سيدي يوسف بأخيه الباشا من أجل العرش، من أجل السلطة والنفوذ وتمضي القصة بأحداثها لتختتم على مشهد سيدي يوسف مع ضيف وكأنهما مثل ضميره الذي يحاسبه على فعلته، والذي ينتهي حواره معه مع لفظ سيدي يوسف أنفاسه الأخيرة


يجب تسجيل الدخول او الاشتراك
للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني


قيِّم هذا الكتاب


إبراهيم الكوني
ولـد بغدامس ليبيا عـام1948 .أنهـى
دراستـه الإبتدائية بغدامس، والإعدادية بسبها، والثانوية بموســكو، حـصل على الليسانس ثم الماجستير فـى العلوم الأدبيّة والنقدية من معهـد غوركى لــلأدب العــالمـي بموسكـو.1977 يجيد تسع لغات وكتب ستين كتاب حتى الآن، يقوم عمله الادبي الروائي على عدد من العناصر المحدودة، على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ.

بعض المناصب التي تقلدها
- عمل بوزارة الشئون الإجتماعية بسبها ثم وزارة الإعلام والثقافة - مراسل لوكالة الأنباء الليبية بموسكو 1975 - مندوب جمعية الصداقة الليبية البولندية بوارسو 1978. - رئيس تحرير مجلة الصداقة البولندية 1981.- مستشار بالسفارة الليبية بوارسو 1978. - مستشار إعلامي بالمكتب الشعبي الليبي (السفارة الليبية) بموسكو 1987. - مستشار إعلامي بالمكتب الشعبي الليبي(السفارة الليبية) بسويسرا 1982.

الجوائز التي حصل عليها
- جائزة الدولة السويسرية، على رواية" نزيف الحجر" 1995م. - جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996م.
- جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية " التبر" 1997م. - جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية" واو الصغرى" 2002م. - جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005م. - جائزة الرواية العربية( المغرب)، 2005م. - جائزة رواية الصحراء( جامعة سبها – ليبيا) 2005م. - وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م.
كتب المؤلف: إبراهيم الكوني 45
المزيد من كتب المؤلف

أكثر الكتب مشاهدة

كتب مشابهه

كتب من نفس القسم

جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net

روايات وكتب © 2016