رواية وحدها شجرة الرمان سنان انطون في روايات عربية ان الألم العظيم يصنع ادبا عظيما وتنطبق هذه المقولة على رواية سنان الرواية تترجم لنا معاناة العراقيين وتصور لنا ويلاتهم وحزنهم اللامتناهي في بلد تناوشته الحروب من ذكرى حبيب وموت قريب وغياب صديق هذه الروايه محاطة بالموت ومغلفه بالخيبة في الآمل والحب والرغبه في ذلك البلد الذي نهب حكامه ومحتلوه كل نفطه ومحاصيله وثرواته، وقدرات شبابه وأحلامهم وقيدوه بالطائفيه التي اجتاحت العراق وأحالت حدائقه وساحاته إلى حقول الغام وحتى تاريخه المعلب في المتاحف نهب قطعة قطعة سنان انطون في روايته وحدها شجرة الرمان يكتشف ان الحياة تستمر وخير مثال على ذلك شجرة الرمان المجاورة للمغيسل والتي تشرب مياه غسل الموتى ومع ذلك تنتج ثمارا طيبة