الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.785 K التحميلات:
1.525 M المشاهدات:
63.171 M زوار اليوم:
6,289 الزوار:
6.346 M التصفح:
17.042 M
كانَ في بَغْدادَ في زَمَنِ الْخَلِيفَةِ هارُونَ الرَّشِيدِ تاجِرٌ اسْمُهُ (عَلِيّ كُوجْيا).
,وَفي إحْدَى اللَّيالِي رَأَى حُلْمًا عَجِيبًا. رَأى فيِ الْمَنامِ شَيْخًا مَهِيبَ الطَّلْعَةِ يَنْظُرُ إِلَيهِ غاضِبًا، وَيَقُولُ لهُ، وَهُوَ عابِسُ الْوَجْهِ: ارْحَل يا «عَلِيّ كُوجْيا» مِنْ هَذا الْبَلَدِ. ارْحَلْ — أيُّها الرَّجُلُ — في الْحالِ، وَسافِرْ إلى مكة مَعَ الْحُجَّاجِ. وَاحْذَرْ أن تُخالِفَ أمْري. فَلَمَّا طَلَعَ الصُّبْحُ خافَ عَلِيّ كُوجْيا، وشَعَرَ بِقَلَقٍ وَحَيْرَةٍ مِمَّا رَآهُ في نَوْمِهِ وخافَ عَلَى نَفْسهِ، فَعَزَمَ عَلَى السَّفَرِ مَعَ الْحُجَّاجِ إلى بلادِ الْحِجازِ، وباعَ دُكَّانَهُ؛ بَعْدَ أنْ باعَ كلَّ ما يَسْتَغْني عَنْهُ في سَفَرِهِ مِنَ الْبَضائِع، وأَبْقَى مِنْها ما عَرَفَ أَنَّهُ يَسْتَطِيعُ بَيْعَهُ في «مَكَّةَ» بِثَمَنٍ كَثِيرٍ. ووضع ما تبقى لديه من مال عند صاحبه ولكن لم يخبره بها فقد وضعها في جرة بها زيتون وأخبره أن هذا الزيتون أمانة.
,فماذا سيحدث مع هذا التاجر وماله الذى خبأه؟؟ قصة تاجر بغداد pdf تأليف كامل كيلانى.