تخيل نفسك آخر الشهود.. تسترجع الماضي ويقتلع الرعب قلبك بينما تروي كل ما حصل
كيف يختنق الحزن في رحم الظلام
وكيف تنتهي الحياة بابتسامة ثائرة.. في مشهد واحد
" أزيز محرك سيارة توقفت توّا على مقربة من بابهم حركت فيهم جانبا مظلما لم يكونوا يرجون حدوثه، فتحت الأبواب وسٌمع صداها يهز الليل رعبا، تلاه صوت أقدام يدب الأرض يهزها ويهز صدورهم خوفا...
دقات الباب اقتلعت قلبه من صدره... جمدت العروق وأحرقت فتات الهمة بداخلهم جميعا.. التموا حوله واحتضنهم محاولا مواساتهم...محاولا طمأنتهم بصوت يدعي به الأمل والشجاعة:
- لا تقلقوا..
ولكن زوارهم مستعجلون.. كُسر باب الغرفة الخشبي بضربة واحدة ليفتح معه أبواب الجحيم. كأن لون الليل تغير هذه المرة وغطّاه حقد دفين... بدأت أقدام تلوث أرضهم تقترب منهم شيئا فشيئا، وهم كأوراق الخريف تساقطت دموعهم وذبلت ملامحهم؛ هزهم الموقف.. "
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net