-هل تراني؟!
حدقت بها بتعجب، هل تسخر مني، أم تلعب معي؟ كانت ملامحها البريئة صادقة تمامًا، طلّت الحيرة بأعينها مثلما تمكنت من عقلي، أجبتها ضاحكًا:
-ولمَ لا أراكِ؟
اتسعت حدقتاها وقالت بخفوت كمن يُفشي سرًا هامًا:
لأنني لستُ حية.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net