توهج الشعر العربي في ديواني ابن الرومي وابن المعتز. ثم خرج عليه من الصحراء المتنبي الذي قيل إنه أخمل ألف شاعر في عصره. أي أطفأ ذكرهم لشهرته ولجودة شعره. لكن أبا فراس الحمداني كان شمساً إلى جانب الشمس وتألق وجاء أبو العلاء المعري بعد هذين الكبيرين فتألق واستراح الشعر العربي عقودا طويلة سمعنا فيها أصواتا خافتة. وفي هذا الكتاب أتصتنا جيداً واقتطفنا من شعر هؤلاء أطيبه ثم جاء البهاء زهير فكان بلبلاً تقرأ شعره فكأنه كتب أول أمس.
وصادف أن مات البهاء زهير في السنة التي سقطت فيها بغداد بيد هولاكو فكان شعره خاتمة عصر الشعر العربي القديم كله.
في هذا الكتاب مئات القصائد والقطع لعشرات الشعراء عصرْنا الدواوين عصراً واخترنا أجمل القصائد وشرحنا ذلك كله شرحاً قصدنا فيه ان يكون ملائماً لقارئ معاصر.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net