يضم هذا الكتاب زبدة الشعر العربي في الجاهلية وصدر الإسلام والعصر الأموي، قد انتقيت لك أجمل وأقوى الأبيات لأهم شعراء ذلك الزمن، ولاحقت لك الشعراء المغمورين بلا كلال، ناخلاً كتب الشعر القديم نخلاً، وكانت تلك المهمة اليسيرة، فأما المهمة العسرة فكانت الشرح، وقد شرحت شرحاً أصفه فقط بأنه شرح حقيقي، ذلك الشرح الذي لا يغشك بتفسير الكلمة السهلة دون الصعبة.
في الكتاب زبدة دواوين امرئ القيس وزهير والنابغة والأعشى وحسان والأخطل والفرزدق وجرير وعمر بن أبي ربيعةٍ وجميل بثينة.
وفيه المختار المنتقى من المعلقات العشر جميعاً وفيه أجمل ما ورد في كتب الأدب الأصول: المفضليات والأصمعيات والحماسة والوحشيات.
وفيه فوق ذلك اثنتا عشرة قصيدة وجدتها أفلتت من كل ما سبق.

وقد ذيلته كل باب بفهرس للقوافي، وذيلت الكتاب بفهرس عام للقوافي.