تحقيق: عبد السلام محمد هارون.
فهرست الكتاب
,مقدمة عامة
[باب عيوب البيان]
[العي]
[لثغة واصل بن عطاء وأخباره]
[حروف اللثغة]
[الفأفأة والتمتمة]
[اللفف]
[اللجلجة]
[الحبسة والحكلة]
[النحنحة والسعلة]
[الخطباء الشعراء]
[أثر الأسنان في البيان]
[تنافر الألفاظ والحروف]
[اللكنة]
باب البيان
[حد البيان]
[أدوات البيان الخمس]
[أحسن الكلام]
باب البلاغة
[حد البلاغة]
[مفهوم البلاغة عند سهل بن هارون]
[مفهوم البلاغة عند الهند]
[مفهوم البلاغة عند العرب]
تراجم البلغاء
[إياس بن معاوية]
[عبد الله بن حفص]
[محمد بن مسعر]
[الحسن بن سهل]
[ابن السماك]
[جعفر بن يحيى]
[ثمامة بن أشرس]
[شبيب بن شيبة]
[عودة إلى مفهوم البلاغة عند العتابي وعمرو بن عبيد وابن المقفع]
[توشيح الخطب بآي القرآن والأشعار]
[جهارة الصوت والتشديق في الخطب]
[بشر بن المعتمر يقنن أصول البلاغة]
[طبقات الكلام]
[عيون المعاني]
[الفصاحة واللحن]
[مديح اللسان]
[مديح قوة العارضة]
[لقمان بن عاد]
[ذم فضول الكلام ومدح الصمت]
[البيان منزلة بين الإسهاب والإيجاز]
[أقوال بليغة]
[ما قيل في الحق والباطل]
[مدح اللسن والبيان والكلام الجميل المعدل]
[آراء في الخطباء والشعراء والعلماء]
[ذم النوك]
باب في ذكر المعلمين
[خير الكلام الوسط]
باب من الخطب القصار من خطب السلف، ومواعظ من مواعظ النساك، وتأديب من تأديب العلماء
[عودة إلى المفاضلة بين الصمت والكلام]
باب ما قالوا فيه من الحديث الحسن الموجز المحذوف، القليل الفضول
باب من الأسجاع في الكلام
[عودة إلى تراجم بعض الخطباء والبلغاء]
[الفضل الرقاشي]
[قس بن ساعدة]
[زيد بن علي بن الحسين]
[هند بنت الخس وجمعة بنت حابس]
[سعيد بن العاصي وابنه عمرو وحفيده سعيد]
[سهيل بن عمرو]
[عبد الله بن عروة بن الزبير]
[النسابون الخطباء]
[أبو الأسود الدؤلي]
[عبيد الله العائشي]
[قسامة بن زهير]
[خالد بن يزيد بن معاوية]
[عون بن عبد الله بن مسعود]
[الجارود بن أبي سبرة]
[عبد الله بن عباس]
[داود بن علي]
[عبد الله بن الحسن بن الحسن]
[أولاد سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس]
[نصر وإبراهيم السنديان]
[جحدب التميمي]
[عبد الله بن شبرمة]
[خالد بن صفوان]
[خطباء ضبة]
[خطباء الخوارج]
[عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر]
[الأبرش الكلبي]
[الزبرقان بن بدر]
[أيوب بن القرية]
[بنو الكواء]
[كعب بن لؤي]
[شبيب بن شيبة]
[خطباء قريش]
[خطباء بني هلال بن عامر]
[خطباء تميم]
[أصحاب الأخبار]
[خطباء هذيل]
[خطباء قحطان]
ذكر النساك والزهاد من أهل البيان
أسماء الصوفية من النساك ممن كان يجيد الكلام
ذكر القصاص [الأبيناء]
ما قيل في المخاصر والعصي وغيرهما
[سبب تسمية بعض الشعراء]
[اللفظ الغريب ليس فصيحا]
[بعض محتويات الجزء الثاني]
[من كلام الحجاج وغيره]
باب فى الخطب
[أنواع الخطب]
[طبقات الشعراء]
[من أقوال رسول الله وأحاديثه وخطبه]
خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الوداع
[كلمات بليغة]
خطبة أبي بكر في الملوك
كلام أبي بكر الصديق (ر) لعمر حين استخلفه عند موته.
[وصية] عمر للخليفة من بعده.
رسالة عمر (ر) إلى ابي موسى الأشعري.
خطبة لعلي بن ابي طالب (ر)
خطبة لعلي بن ابي طالب أيضا (ر) [في الآخرة]
[خطبة علي في الجهاد]
[خطبة علي في الشكوى من أنصاره]
خطبة عبد الله بن مسعود رحمه الله
خطبة عتبة بن غزوان السلمي بعد فتح الابلة
خطبة من خطب معاوية (ر)
خطبة زياد بالبصرة. وهي التي تدعى البتراء
[مقطعات وخطب قصيرة]
خطبة عمر بن عبد العزيز (ر)
خطبة أخرى ذهب عني إسنادها
خطبة أبي حمزة الخارجي
خطبة قطري بن الفجاءة
خطبة محمد بن سليمان يوم الجمعة وكان لا يغيرها
خطبة عبيد الله بن زياد
خطبة معاوية
خطبة قتيبة بن مسلم الباهلي
وخطب مرة أخرى
وخطب مرة أخرى
خطبة الأحنف بن قيس
خطبة جامع المحاربي
وخطب الحجاج
وخطبة له أيضا
خطبة الحجاج بعد دير الجماجم
خطبة كلثوم بن عمرو
خطبة يزيد بن الوليد
خطبة يوسف بن عمر
كلام هلال بن وكيع، وزيد بن جبلة والأحنف بن قيس عند عمر
خطبة زياد
من اللغز في الجواب
مما قالوا في التشديق وفي ذكر الأشداق
باب في صفة الرائد الغيث، وفي نعته للأرض [بالكلام الغريب]
[من نوادر الأخبار والأشعار]
[باب أن يقول كل إنسان على قدر خلقه وطبعه] .
[أقوال وأشعار منتخبة]
[باب اللحن]
باب النوكى
باب من الكلام المحذوف ثم نرجع بعد ذلك إلى الكلام الأول:
خطبة الحجاج [في الكوفة]
[رسالة الحجاج إلي قطري بن الفجاءة وجوابها]
[أقوال وجوابات منتخبة]
عظة
أحاديث طريفة
ومن أحاديث النوكى.
مقطعات من الشعر
كتاب العصا
[مقدمة]
[سنن الخطابة العربية]
[مطاعن الشعوبية على العرب في الخطابة والعلوم والحرب]
الرد على الشعوبية
[عصا سليمان وعصا موسى]
[أصل العصا الشجرة المباركة]
[منافع العصا ومرافقها]
[الشعوبية تطعن على عصا الأنبياء] .
[السمات والأزياء]
[المخصرة]
[القلائد]
[الثياب]
[القناع]
[العمامة]
[النعال]
[إختلاف الأزياء]
كتاب الزهد
[باب] أخلاط من شعر ونوادر وأحاديث
من خطباء الخوارج [وعلمائهم]
[رأي في الخلفاء الراشدين]
من الأدب الحكمي:
[أدعية الصالحين والأعراب والملهوفين والنساك]
[أصل العرب ولغتهم]
[إستحقاق الخلافة]
[مقطعات شعرية]
من الشعر السياسي:
[دولة الأمويين ودولة العباسيين والمؤرخون العرب]
أخبار المنصور والمهدي والمأمون
[نوادر النوكى والمجانين وجفاة الأعراب]
[الجاحظ بين الرواة وخادمه نفيس]
[بلاغة النبي]
[قدر الشعر]
[مقطعات وأشعار بديعة]
[خطب ووصايا متخيرة]
[أقوال وأشعار في الطلب والدعاء]
[نقد الشعر والشعراء]
[أحاديث ورسائل ونصائح متفرقة]
,.
ناشر الكتاب: مكتبة الخانجي.
عدد المجلدات: 4.
سنة نشر الكتاب: 1418 1998.
عدد صفحات الكتاب: 1600.
رقم الطبعة: 7.
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
هو أبو عمرو عثمان بن بحر الجاحظ كبير أئمة الأدب في العصر العباسي الثاني عشق الكتب و العلم و الثقافة إلى حد انه مات مدفونا بها بعد أن وقع عليه صف من الكتب فأردته ميتاً، لكنه خلف وراءه كتباً ومقالات وأفكاراً جمعها على مدار اكثر من 90 سنة هي عماد الأدب العربي ، فقد قال ابن خلدون عن الأدب «وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة كتب هي: أدب الكاتب لابن قتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب الأمالي لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها.» و كان الجاحظ صبيًا يافعا يبيع الخبز والسمك في سوق البصرة، ثم بدأ يأخذ العلم على أعلامه.. فأخذ علم اللغة العربية وآدابها عن الأصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد الأنصاري، ودرس النحو على الأخفش، وتبحر في علم الكلام على يد إبراهيم بن سيار بن هانئ وكان يذهب إلى مربد البصرة فيأخذ اللغة مشافهة من الأعراب، ويناقش حنين بن إسحاق وسلمويه فيتعرَّف على الثقافة اليونانية، ويقرأ ابن المقفع فيتصل بالثقافة الفارسية، ثم لا يكتفي بكل ذلك، بل يستأجر دكاكين الوارقين ويبيت فيها ليقرأ كل ما فيها من كتب مؤلفة ومترجمة، فيجمع بذلك كل الثقافات السائدة في عصره؛ من عربية وفارسية ويونانية وهندية أيضا. فقد كان الجاحظ منهوم علم لا يشبع، ومنهوم عقل لا يرضى إلا بما يقبله عقله بالحجج القوية البالغة. حتى صارموسوعة تمشي على قدمين، وتعتبر كتبه دائرة معارف لزمانه، كتب في كل شيء تقريبًا؛ كتب في علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء والسلطان والجند والقضاة والولاة والمعلمين واللصوص والإمامة والحول والعور وصفات الله والقيان والهجاء. أما عن منهجه في معرفة الحلال والحرام فيقول : "إنما يعرف الحلال والحرام بالكتاب الناطق، وبالسنة المجمع عليها، والعقول الصحيحة، والمقاييس المعينة" رافضًا بذلك أن يكون اتفاق أهل المدينة على شيء دليلاً على حله أو حرمته؛ لأن عظم حق البلدة لا يحل شيئا ولا يحرمه، ولأن أهل المدينة لم يخرجوا من طباع الإنس إلى طبائع الملائكة "وليس كل ما يقولونه حقاً وصواباً". و لم يكن ذلك موقفه من الفلسفة الإسلامية فقط بل كانت له مواقف نقدية لفلسفة اليونانيين القدماء و منهم أرسطو فإذا كان بعض فلاسفة الشرق والغرب فد وقفوا أمام أرسطو موقف التلميذ المصدق لكل ما يقوله الأستاذ فإن الجاحظ وقف أمام أرسطو عقلا لعقل؛ يقبل منه ما يقبله عقله، ويرد عليه ما يرفضه عقله، حتى إنه كان يسخر منه أحيانا.. ففي كتابه الحيوان يقول الجاحظ عن أرسطو وهو يسميه صاحب المنطق: "وقال صاحب المنطق: ويكون بالبلدة التي تسمى باليونانية "طبقون"، حية صغيرة شديدة اللدغ إلا أنها تُعالج بحجر يخرج من بعض قبور قدماء الملوك، ولم أفهم هذا ولمَ كان ذلك؟!" ويقول الجاحظ: "زعم صاحب المنطق أن قد ظهرت حية لها رأسان، فسألت أعرابيًا عن ذلك فزعم أن ذلك حق، فقلت له: فمن أي جهة الرأسين تسعى؟ ومن أيهما تأكل وتعض؟ فقال: فأما السعي فلا تسعى؛ ولكنها تسعى على حاجتها بالتقلب كما يتقلب الصبيان على الرمل، وأما الأكل فإنها تتعشى بفم وتتغذى بفم، وأما العض فأنها تعض برأسيها معًا. فإذا هو أكذب البرية". و الجاحظ من أغزر كتّاب العالم ؛ فقد كتب حوالي 360 كتابًا في كل فروع المعرفة في عصره… وكان عدد كبير من هذه الكتب في مذهب الاعتزال.. وبحث مشكلاته.. والدفاع عنه… لكن التعصب المذهبي أدى إلى أن يحتفظ الناس بكتب الجاحظ الأدبية.. ويتجاهلوا كتبه الدينية فلم يصل إلينا منها شيء، و كان من أهم ما ميز كتاباته تلك الأسلوب الذي تمتع به الجاحظ، فهو سهل واضح فيه عذوبة وفكاهة واستطراد بلا ملل، وفيه موسوعية ونظر ثاقب وإيمان بالعقل لا يتزعزع. و كتاب البيان والتبيين من أعظم مؤلفات الجاحظ ، وهو يلي كتاب الحيوان من حيث الحجم ويربو على سائر كتبه. وإذا كان كتاب الحيوان يعالج موضوعاً علمياً فإن كتاب البيان والتبيين ينصب على معالجة موضوع أدبي. ولكن الجاحظ في هذين الكتابين، شأنه في جميع كتبه، ينحو منحى فلسفياً. فهو لا يقتصر في كتاب الحيوان على أخبار الحيوانات وخصالها وطباعها، بل يتطرق إلى موضوعات فلسفية كالكمون والتولد، والجواهر والأعراض، والجزء الذي لا يتجزأ، والمجوسية والدهرية الخ. وفي كتاب البيان والتبيين لا يكتفي بعرض منتخبات أدبية من خطب ورسائل وأحاديث وأشعار، بل يحاول وضع أسس علم البيان وفلسفة اللغة.
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net