قصص عربية
السابعة بتوقيت زحل
السابعة بتوقيت زحل مجموعة قصصية تحكي قصة حياتين عاشتهما مدينة الموصل العراقية، الاولى قبل احتلالها من قبل تنظيم داعش، والثانية بعد وقوعها في شباك الارملة السوداء في حزيران٢٠١٤، قصص معجونة بالضحكة والدمعة حينما كانت اهل الموصل تحت ظلم السيف على الارض وتحت قصف الطائرات من السماء ،سرد الكاتب قصصه حينما كان مختبئا في بيت جده خوفا من القتل، اهدى بعد نشر عمله الادبي هذا، الى ثقب في باب ذلك البيت، الذي كان ثقبه الصغير بمثابة قنينة اوكسجين يشهق من خلالها الحياة ويراقب العالم خارج اسوار البيت، لينسج قصصه التي كان بعضها اجترارا من ذاكرة ماقبل السقوط، السابعة بتوقيت زحل مسحة بسيطة من تيار ظلم اقتلع المدينة من عروقها، وأحالها الى خربة تذروها الرياح الى يومنا هذا،كل قصة من قصص المجموعة تحكي لحظات حزينة مرت بها المدينة، حينها كانت تصرخ ويد الارهاب على فمها لكي لايسمع نحيبها احد،جاءت تسمية الكتاب لان الزمن الارضي توقف في الموصل، حتى عقارب الساعة شاخت وتساقطت، حتى الساعات تهاوت، لم يعد هناك شيء اسمه وقت او زمن، بدات الايام تدور حول المدينة وتطحنها تماما كالرحى، الى ان بزغ فجر منهك اتعبه الانتظار، والى اليوم ينتظر هذا الفجر ان تشرق شمسه وتنير المدينة المسجاة بالدماء،والمليئة بحقول الشهداء، والخالية من المنارة الحدباء.