1322 | 4 | 1.09 MB

0.00

0

العماليق
,في زمن غابر قديم وقبل آلاف السنين حكم الأرض جنس من البشر يطلق عليهم العماليق وقد تبلغ أطوالهم السبعة أمتار وقد تتجاوز. عاش وحكم العماليق كما عاشت و حكمت الأمم وهذه الرواية تحكي الأيام الأربعة الأخيرة من حياة العماليق وما تخللها من أحداث شيقة يفهم مغزاها اللبيب والذكي فقط.
,عنهم
,هم بقية من بقى وآمن مع هود "عليه السلام" من قوم عاد، من نسل عمليق بن لاوذ بن إرم إبن سام بن نوح "عليه السلام". أعتبرهم المؤرخون من العرب البائدة وأخبرنا القرآن الكريم عن عظم خلقهم وأطوالهم الذي قد يصل الى طول جزع النخيل ما بين 5 الى 7 أمتار.
,فزع جالوت من نومه والعرق يتصبصب من وعلى جسده الضخم كأنها حبات عنب من ضخامة قطرات العرق تلك. أفزع صوت لهيث سيد العماليق زوجته والهة من نومها ونظرت إليه وهو جالس على سريره فأستوت بإستوائه وأخذت تمسح العرق من على جبهته بكفها وهي تسأله " مالك يا سيدي؟". بعد أن سيطر جالوت على أنفاسه وأنتظمت نبضات قلبه وأستوعب عقله ما حوله وأين هو، إلتفت الى زوجته والهة وأجابها "لا شئ، فقط ذاك الحلم المزعج الذي تكرر للمرة الثالثة. عودي لما كنت عليه".