كانت هذه الفتاة في العقد الثاني من العمر، ولكنها في تفكيرها وحوارها تبدو كأنها في العقد الرابع. كانت رشيقة، هيفاء صبيحة الوجه ذات نضارة وجاذبية، هما التعريف الناطق بالصبا والحياة، وكان أمين يكبرها بسنوات قليلة، وقد عاد حديثاً من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تخرجه في جامعة كاليفورنيا متخصصاً في الصناعات الزراعية.. كان دمث الأخلاق وافر الشهامة والمروءة مشغوفاً بالعمل المنتج، ذا روح اجتماعية سامية، وكان من أسرة ميسرة، شأنه شأن بثينة التي أحبها حباً عميقاً، فما رآهما أحد
على ألفة إلا تخيلهما زوجين، فما كان يصلح لأحدهما إلا الآخر.
,تقدم لنا هذه القصة نمطًا جديدًا من الحب الذي لا يحتكم إلى الغريزة وحدها؛ فالحب في هذه القصة حب أفلاطوني تتجلَّى رومانسيته في صومعة العلم. فأحداث القصة تتألف من البطلة « بثينة» وابن عمها أمين الذي أحبها بذكاء العالِم لا بعنفوان المحب.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net