برز مؤلف هذا الكتاب في القرن الخامس قرن النهضة الأدبية في قيرون، وفي هذا الكتاب الأدبي الماتع الكثير من الأبواب في المدح والهجاء، والحكم على الشعراء، والبلاغة والقول فيها، ومناقضة الشاعر نفسه، وأثر الشعر في النفوس وتحدث عن طبيعة الشعر ورأيه في الاعاريض والأوزان وتناول أغراض الشعر. كما أنه ركز على القيم والعادات العربية التي كانت سائدة في الجاهلية وما بعدها بقليل والتي أقر الإسلام بعضها كالكرم والوفاء والنبل والنجدة والشجاعة والشهامة والصدق ومكارم الأخلاق إلى غير ذلك من الخلال التي تحلى بها العربي في باديته وصورها في شعره وجذرها الإسلام بعد ذلك في تعاليمه بعد أن صفاها وهذبها وربطها بالإيمان والخير الكلي