يرسم هذا الكتاب الخطوط الكبرى لدراسة نحو اللغة، ضمن إطار نظري تأسست عليه مدرسة القواعد التوليدية، وهى إحدى أهمم الدارس اللسانية المعاصرة، وقد أراد المؤلف أن يعرض في تبويب واضح، وبدقة، مسائل النحو: أسسه، مناهجه، أدواته، أهدافه البعيدة، بوصفه أحد أساليب التفكير المنطقي والنقدي، وأحد ميادين الإبداع والتطوير اللغويين، ولعل من أبرز مميزات الكتاب هو أنه إذ يعرض فرضيات النحو ويقلبها على وجوهها الكثيرة، يؤكد في الوقت نفسه أنه ليس هناك فرضية نهائية لا تقبل التغيير، وهذا ما يجعله على تخصص موضوعه ولغته، كتابًا محفزًا على التفكير والبحث.